عززت الأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات (ناڤا) دورها المحوري في تطوير الكفاءات الوطنية في قطاعي السيارات والصناعة في المملكة من خلال توقيع مذكرات تفاهم مع شركة سير، لوسيد، هيونداي، وذلك خلال منتدى صندوق الاستثمارات العامة – أوتو كونكت 2025. بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف. وتأتي هذه الاتفاقيات كخطوة مهمة نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 عبر تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير المهارات التقنية والقيادية وفق احتياجات القطاع.
تمكين المواهب السعودية لقيادة مستقبل القطاع
باعتبارها المزود الأول والوحيد في المملكة للتعليم التقني المتخصص في قطاعي السيارات والمركبات الكهربائية، تلعب ناڤا دورًا أساسيًا في تعزيز التكامل بين متطلبات الصناعة ومهارات القوى العاملة. تعمل الأكاديمية بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية لضمان حصول خريجيها على أحدث المهارات في تصنيع المركبات، الفحص التشخيصي، وضمان الجودة، مما يعزز من جاهزيتهم لدخول سوق العمل.
من خلال دمج جهودها وتواجدها ضمن مجمع الملك سلمان للسيارات، تدعم ناڤا بشكلٍ فاعل أهداف المملكة في تنويع الاقتصاد، مما يسهم في تحقيق نمو مستدام يتماشى مع رؤية 2030.
وفي هذا السياق، صرح[محمد السحيم]، المدير العام للأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات (ناڤا) قائلاً:
ندرك في ناڤا أهمية الدور الذي نؤديه في المنظومة الصناعية، والمسؤولية التي نحملها في تقديم قيمة حقيقية لجميع شركائنا. مهمتنا لا تقتصر على التدريب فحسب، بل تمتد إلى تشكيل مستقبل القطاع من خلال ضمان جاهزية الكوادر الوطنية لقيادة التحول في قطاعي السيارات والصناعة. هذه الشراكات تعزز التزامنا بسد الفجوة بين التعليم والصناعة، ودعم التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية 2030.
تمكين قطاع صناعي مستدام
بينما لا تزال التفاصيل النهائية للتعاون قيد المناقشة، تعكس هذه الاتفاقيات الدور المحوري الذي تؤديه ناڤا في تطوير منظومة السيارات والصناعة في المملكة. ومن خلال شراكاتها الاستراتيجية مع رواد القطاع العالميين، تواصل ناڤا دعم تطوير قوى عاملة سعودية ماهرة، قادرة على قيادة التنويع الاقتصادي والتقدم الصناعي في المملكة.